بالفيديو | تفاصيل الإطاحة بـ"خلية الضباط" المختصة بتهريب نفط البصرة

عدم وجود أي "خطوط حمراء" بالقبض على المتهمين
أرشد حاكم
أرشد حاكم

أربيل (كوردستان 24)- أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي اليوم الأربعاء عن بعض من تفاصيل الإطاحة بما بات يعرف بخلية الضباط المختصة بتهريب النفط.

أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في وقت سابق مساء اليوم الأربعاء تفكيك "أكبر شبكة" لتهريب النفط في البصرة.

وقبل ذلك بقليل، أعلنت وزارة الداخلية توقيف تسعة ضباط بينهم يحملون رتباً رفيعة بتهمة المشاركة في عمليات تهريب النفط بالصهاريج.

وقال الجهاز في بيان تلاه المتحدث باسمه الرسمي أرشد حاكم إن مفارز الأمن الوطني تمكنت من إحباط إحدى أكبر عمليات التهريب التي تنفذها شبكة يقودها أحد التجّار وتضم ضباطاً برتب عالية وموظفين كباراً، وذلك في "واحدة من العمليات النوعية المستندة إلى معلومات استخبارية دقيقة".

وأضاف البيان أن تلك الخلية تمارس عمليات التهريب من خلال إحداث ثقوب في خطوط تصدير النفط الواقعة في حقل الزبير النفطي.

وقال إن أفراد الشبكة يوصلون الخام المهرب من الثقوب من خلال أنبوب مدفون في الأرض ويمر عبر طريق ترابي بغية التهريب.



وذكر المتحدث باسم الجهاز أن الكميات المهربة من النفط تقدر من خمسة إلى سبعة صهاريج بسعة 50 ألف لتر "للخرق الواحد" بما يصل إلى 50 صهريجاً بمعدل 75 مليون لتر شهرياً.

وقال إن التحقيقات لا تزال متواصلة وستعلن عند انتهائها.

ومن بين الضباط، مدير عام شرطة الطاقة اللواء غانم محمد جعفر حسن، ومدير شرطة نفط الشمال العميد محمد طاهر محمد علي، ومدير شرطة نفط الوسط العميد صباح سهيل عبد الله.

وتضمنت لائحة الموقوفين، مدير قسم الإدارة في مديرية شرطة الطاقة العميد نبيل كاظم خلف مهوس، ومدير سيطرات الشمال العميد رائد حازم عباس صالح.

كذلك شملت القائمة، مدير قسم العلاقات والإعلام ومكتب المدير العام في مديرية الطاقة العقيد أحمد فاخر راضي صابر، وآمر فوج مصفى الدورة العقيد خالد طلاع عذاب.

كذلك اعتقلت قوات الأمن مدير قسم سيطرات شرطة نفط الوسط المقدم علي صاحب محمد، والمنسوب في قسم العلاقات والإعلام الرائد علي جاس علي مجدي.

وسبق أن قالت وزارة الداخلية إنها جادة في تنفيذ أي مذكرة قبض، وأشارت إلى عدم وجود أي "خطوط حمراء" بالقبض على المتهمين.

وقالت مصادر مطلعة إن عملية اعتقال "خلية الضباط" جرت يوم أمس، وأشارت إلى أن الشبكة ثقبت أحد أنابيب الخام المصدر في الزبير منذ مدة.

وبحسب المصادر فإن السرقات كانت تنفذ يومياً، عبر عشرات الصهاريج وعلى مدى أربع سنوات.